بهجة
أقف على أطراف أصابعي مترقبة.. بعيون شفافة..
أرسم بمتعة لأصبح أكثر بهجة وأقل حزناً..
ورغم الخطر وصراخ التهديد بصخب وقح من حولي أبقى كجذوة شامخة في الظلام
كيف أقترب أكثر وأنا لم أبتعد أصلاً!
هناك حيث يكون المكان ملون بالقدر الذي يصبح به أسود.. سأفتعل الرحيل وأغادر بهدوء بعد أن أطبع قبلة الوداع على تلك اللوحة.